لى أنا أصغر جميع القديسين
أعطيت هذه النعمة أن أبشربين
الأمم بغنى المسيح الذى لا يستقصى
{ أف 3: 8}
بداية العظمة أن تكون صغيرآ فى عينى
نفسك...وزيادة العطمة أن تكون أصغر فى
عينى نفسك...وكمال العطمة أن تكون الأصغر
فى عينى نفسك...ومن ذا الذى كان يظن أن
فتاة مسبية تكون الواسطة غير المباشرة
لشفاء نعمان الأبرص؟
أو أن تسبيحة تنطلق من فم أسيرين مسجونين
مقيدين فى سجن داخلى تزلزل أساسات السجن
وتفتح أبوابه وتفك قيود المسجونين وتذيب
القساوة فى قلب سجان فيلبى؟(أع 16).
لكن هذا كان الأمر والله يعمل بالأشياء
الصغيرة وبالأشياء الكبيرة على السواء
ويعمل بالأصاغر والأعاظم بين الناس
على السواء.ولقمة خبز مرمية على وجه
الماء ستجدها بعد أيام كثيرة....
لكن ليفهم هذا كل العاملين وكل الخادمين
أنه مهما كان نوع الأداة ومهما كانت الخدمة
بسيطة فى ذاتها ومهما كان قدر الذى يستخدم
فى تقديمها ليفهم الكل أنه ينبغى أن تكون
الخدمة حصيلة شركة طاهرة مع الله ...