كان فية مره 3 خدام ...مسافرين من بلد لبلد علشان يخدموا اسم المسيح ويوصلوا كلمته للبلد اللى رايحنها دى
وف القطر قعدوا بتناقشوا ف خط سيرهم لما ينزلوا ..وهيعملوا اية ..وهيبداوا ازاى...بس للاسف ..عدو الخير ..ضربهم بسهم ..اليأس ..وقالوا احنا تلاتة ...هنعمل اية بس قدام أهل البلد اللى رايحنها دى....دول كتير اوى ...داحنا لو قعدنا نهاتى من هنا للصبح محدش هيسمعلنا كلام
لدرجة انهم قرروا انهم يغيروا خط سيرهم ..واول مايوصلوا..يأخدوا القطر الراجع..على بلدهم
لكن كان قاعد ومراقب الحوار ...راهب ...كان مسافر برضو في نفس القطر...وربنا رتب انه يقعد جنبهم ويسمع الحوار...
فقالهم ..استنوا بس انتوا رايحين على فين وراجعين لية ...فحاكولوا القصة كلها من تانى
فقالهم ....وبكل بساطة ومحبة
فعلا انتوا تلاتة ضعاف ...وتقريبا تكادوا لا شيء قدام عدد اهل البلد ...
يبقي كده انتوا تلات اصفار ..لا تساوى شيء..لكن لو حطينا التلات اصفار دى قدام الواحد الكـــــــامل...هيبقي المجموع...الـــــــــــــــــــــــف
فهم الخدام ...المقصود
حس الخدام التلاتة ..بطاقة ونشاط ..تنبع من داخلهم ....وبدأوا يخططون من جديد...للرحلة المهلكة ..ولكن المره دى ...مكانش التفكير بقوتهم ..لكن بقوة ....(( .....))
ياريت كلنا ....نحط حياتنا كلها ..وكل قدراتنا...بين ايدين..
الــــــــــــــــــواحـــــــــــــــــــــــد الكـــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــل
م
ن
ق
و
ل