سلام ليكم يا اخواتى عايزة النهاردة نتكلم مع بعض عن الدموع وياريت نفتح حوار مع بعض
اولا من اقوال لاباء (طوبى للذين احترقت خدودهم بدموع محبتك الشيخ الروحانى)
الموع احساس بندم والمحبةاتنان فى واحد وربنا من نعمتة علينا اعطناء بحار الدموع مثل الخادم الذى يبكى من اجل خدمتة والكاهن الذين يبكى من اجل اولادة الساقطين ومثل دموع اللة عن كل خروف تخرج من الحظيرة وتذهب الى ملاهى هذة الدنيا وهى تعلم انة سوف تذهب فى يوم ولا تلقى من ينجدة (الراعى المحب لرعيتة ينظر الى الخراف الضالة وفى قلبة لوعة وعلى خدة دمعة)
وايضا فى دموع الحب الذى تسقى الارض العطشانة الى دموع توبة وندم وما احب هذا الى اللة فالسماء تفرح بخاطى واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بار لا يحتجون الى التوبة
والذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
ان البعدين عن اللة والضالين فى اشد الحاجة الى دموعنا ويقول يشوع بن سيراخ
(اقلل من البكاء على الميت فانة فى راحة واما لاحمق فحياتة اسقى من موتة النوح على الميت سبعة ايام والنواح على لاحمق والمنافق جميع ايام حياتة ابن سيراخ 22 .11.13 )
انها دموع الحب التى تنسكب من اجل النفوس التى لم تعرف زمان افتقادها
والدموع الحب هى السلاح الذى ينظر الية اللة فى الحال عندما يراك وانت نادم على الخطية وعلى
جرحة ينظر اليك فى حب وتلقى يفتح احضانة على طول لكى ترتمى بين احضان الحب
وعندما تبكى فانت تغسل نفسك من شر هذا العالم لكن ان لم تبكى فسوف يتراكم فوق قلبك صدا وعدم احساس بتوبة والمسيح اوصنا ان نصلى من اجل الخطاة وعندما انت تصلى اليوم الاخوك الساقط سوف تاتى يوم والساقط يقام من السقطة وساعتها هيذكرك انت وتنال اكليل لانك اقمت ميت وساعتها اعرف انك عندك موهبة اقامة الموتة واذكر كل من عرفت انة ساقط وجمع اكليل ومعونة معاك وكل من يصلى من اجل احد فهو خادم للة
وصلاة الخادم هى مفتاح السماء
وشفاء السقماء وحفظ لاصحاء
ولا تياس من خلاص نفس حتى وان كانت درجة قساوة قلبة وافتكر كانك مع ايوب اربعين سنة منتظر خلاصة من وادى الشقاء
(فم طاهر النفس يتكلم كل ساعة عن خالقة الشيخ الروحانى)
واسعى لكى قلبك بصلاة يشتعل بحب اللة ومن اقول الاباء ان كل من اشتعل قلبة بحرارة حب المسيح احب الناس وتفانى فى خدمتهم مقدما نفسة على مذبح الحب
صلاة الخادة سلاح بتار ومعين جبار وشفيع ذو اقتدار من اقوال لاباء
ومن اقوال لاباء فالحب لابوى ليس لمن يردد كلماتة او لمن ينشد الحانة بل لمن يعمل بة ليجنى ثمارةوربنا يعوضكم عن تعب خدمتكم وانا اول الخطاة من فضلكم اذكرونى فى صلواتك لكى تقايموا مايت من فراش الموت واحب اختم بهذا القول
من اقوال لاباء القدسين
اما ان تكون ذئبا واما ان تكون حملا تنهش فيك الذئاب ولكن ؟ ولكن قبل ان تختار بينهما لابد ان تعرف ان المسيح لم يكن راعيا للذئاب بلا راعيا للحملان